حول جمعيتنا

تقديم الجمعية

جمعية التواصل للصم بطنجة هي جمعية وطنية اجتماعية وتنموية مستقلة، متخصصة في تربية وتعليم وتأهيل الصم، من اجل ادماجهم بشكل ايجابي وفعال في المحيط الاجتماعي.
إيمانا منا نحن جمعية التواصل للصم بطنجة، بحقوق الصم – أطفالا وشبابا ونساء- في التعليم والتأهيل والتشغيل والتواصل والاندماج الاجتماعي وإحساسا بمعناة هذه الفئة وحرمانها من الحق الإنساني في التواصل لتجاوز العزلة والتهميش، واقتناعا منا بما أكدته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وما جاء به الدستور والخطب الملكية من دعوة لتكريم هذه الفئة وحمايتها ورعاية حقوقها المادية والمعنوية، تقوم جمعية التواصل للصم بطنجة بالمساهمة في مواكبة هذه الفئة في التربية والتعليم والتأهيل في الوقت الذي لا يوجد بشكل كافي تعليم عمومي بجميع الاسلاك للصم.
وبالإضافة الى الإشراف على تمدرس الأطفال الصم، فقد أثمر التعاون بيننا وبين مؤسسات حكومية وهيأت أجنبية، عن الوصول بإمكانياتنا الى المستوى الثالثة اعدادي، بالإضافة الى ذلك أعطينا أهمية كبرى للترافع والدفاع عن حقوق الصم، خاصة حق الطفل الاصم في الولوج للتعليم العمومي من جميع أسلاكه واستفادته من باقي الخدمات العمومية.

كلمة الرئيس

النشأة والتاريخ

التصور الاستراتيجي

كلمة الرئيس

تعتبر جمعية التواصل للصم بطنجة الساهرة على تسيير وتدبير مركز صنوان لتربية وتعليم وتأهيل الصم بطنجة من المؤسسات الرائدة في هذا المجال على المستوى الجهوي والوطني.

يستقبل مركز صنوان حوالي مائة طفل من ذوي اعاقة الصمم العميق حيث لا توجد اي بقايا سمعية، مما يستدعي التواصل بلغة الاشارة اساسا، والتي هي في نفس الوقت لغة التواصل والتدريس داخل المركز، وتتوزع مستويات التدريس بالمركز من المستوى الاولي الى السنة التاسعة اعدادي، وفي هذا الإطار اشير ان المركز، بالإضافة لتعليم الصم، طور بنيات للتأهيل المهني، بهدف تمكين الاطفال المتمدرسين من التمكن من بعض المهن والاطلاع على اليات سوق الشغل عموما.

كما ان المركز يعمل على نشر لغة الاشارة من خلال ورشات لتعليم هذه اللغة موجهة للطلاب واصحاب بعض المهن المرتبطة مع عالم الصمم.

 وفي سياق اخر، تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الى ان عدد المصابين بالصمم ممن هم في حاجة لخدمات التكييف يصل الى حوالي نصف مليار نسمة، وهم رقم سيستمر في التزايد في السنوات المقبلة بالنظر لبعض والممارسات والسلوكيات الاجتماعية وكذا بسبب عدم نجاعة بعض الإجراءات المتخذة من طرف الصحة العمومية وغياب الوعي الصحي لدى غالبية الناس، وعليه فالأرقام مقلقة وتستدعي اتخاذ سلسلة من الاجراءات والسياسات الفاعلة والفعالة 

ان هذا الموقع الذي تقدمه جمعية التواصل لكم، هو ثمرة لمجهودات متواصلة، يتوخى اساسا تسليط المزيد من الضوء على هذا النوع من الاعاقة الخفية، ورفع بعض اللبس والغموض وكذا بعض التمثلات والصور النمطية حول هذه الاعاقة والتي تعيق التواصل بين الصم وباقي اطياف المجتمع مما يؤثر على امكانية ادماجهم بشكل صحيح في عجلة التنمية.

وعليه نأمل ان يجيب محتوى هذا الموقع على بعض تساؤلاتكم وأن يساعدكم في فهم اليات التواصل لدى الطفل الاصم خصوصا.

وفي الختام اذكر ان جمعية التواصل للصم ستبقى منفتحة على جميع المبادرات التي تهدف للنهوض بقضايا الصم عموما.

والسلام.

النشأة والتاريخ

نضرا لقلة المراكز المتخصصة في مجال تعليم الصم، قامت جمعية العون والاغاثة بتأسيس مركز خاص بتربية وتعليم وتأهيل الصم بطنجة سنة 2004 وانطلق العمل به ابتداءا من سنة 2008 بحيث تم استقبال اول فوج من الاطفال الصم. وقد شهدت المرحلة التي سبقت الانطلاق تجهيز المركز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – وكالة التنمية الاجتماعية – الى جانب قطاعات اخرى. 

بالموازاة مع ذلك تم تكوين فريق تربوي متخصص في لغة الاشارة في إطار شراكات وطنية ودولية. 

تجدر الاشارة إلى أن اللغة المعتمدة في التدريس هي لغة الاشارة بروافدها المختلفة ويتم الاعتماد على مناهج الوزارة التربية الوطنية بعد ان يتم تكييفها حسب احتياجات تلاميذ الصم.

وفي سياق آخر عرفت سنة 2014 مشاركة أول فوج من مركز صنوان في امتحانات الاشهادية الخاصة بالمستوى السادس الابتدائي وكانت نسبة النجاح 100%.

في سنة 2015 تأسست جمعية التواصل للصم وهي جمعية وطنية تنموية متخصصة في تربية وتعليم وتأهيل الصم للسهر على حسن تدبير مركز صنوان.

مع مرور الوقت تم توسيع مجال التدخل للجمعية لتشمل افاقا اوسع وأشمل ندكر منها على سبيل المثال لا الحصر: 

– موسم2015-2016 فتح أقسام للإعدادي (اول فوج اجتاز امتحان اشهادي للثالثة اعدادي سنة 2018).

– توسيع نطاق الشراكات (شراكة مع وزارة التربية الوطنية، شراكة مع برامج التعاون الدولي، الى جانب الشراكات مع نسيج الجمعوي الوطني).

– تطوير المجال الترافعي عبر الانخراط في شبكات جمعوية و المساهمة في تحرير مذكرات مطلبية وعرائض محلية تعنى بإدماج الصم في شتى ميادين الحياة العامة

– تطوير برامج التأهيل المهني للصم اليافعين

– تنظيم انشطة اشعاعية خارج المركز

– الانفتاح على الاعلام المحلي والوطني

التصور الاستراتيجي
  • الرؤية: الصم مدمجون في مجتمع يوفر العيش الكريم
  • الرسالة: جمعية التواصل للصم بطنجة، مؤسسة وطنية رائدة تسعى لضمان تعليم وادماج سوسيو-اقتصادي للصم بالمغرب عبر التمدرس البديل والترافع من أجل الادماج.
  • الأهداف:

الترافع من أجل تمكين أطفال الصم من تعليم نظامي ملائم. 

تجويد وتطوير خدمات التمدرس البديل.

الترافع من أجل حقوقهم في المجال السوسيو-اقتصادي.

تطوير برامج لتكوين وتأهيل الصم مما يلائم حاجيات سوق الشغل.

التعاون مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية في مجال التمدرس وتأهيل المهني للصم.

  • القيم (صورة تعكس كل قيمة)

الاستقلالية – المسؤولية – المشاركة – الجودة – الشفافية